ناشد رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف، نصر الحريري مجلس الأمن الدولي "بشأن الوضع المأساوي في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري"، داعياً إياه إلى "التدخل من أجل كسر الحصار المفروض عليها".
ولفت إلى انه "في حال لم يتدخل أعضاء المجلس الآن لكسر الحصار الظالم على الغوطة من قبل النظام السوري، فإن الكثير من المدنيين المحاصرين فيها، والبالغ عددهم مئات الآلاف، سيموتون"، مشدداً على "ضرورة إجلاء 500 طفل من الغوطة لتلقي العلاج بشكل عاجل".
وأشار إلى أن "سكان الغوطة الأكثر ضعفا، هم الرضع والمسنون والمرضى والجرحى"، لافتاً إلى "إمكانية تجنيب الغوطة مصير مدينتي مضايا وداريا في حال اتخذ مجلس الأمن الدولي الخطوات اللازمة "عاجلا".
كما دعا إلى "إيصال مساعدات عاجلة إلى الغوطة عبر كل الطرق بما فيها الجو".